الاحباط، اليأس، الرغبة في الانتحار هي أعراض لمرض واحد فقط : البطالة. والبطالة ليست ببعيدة علي أيا منا، فكلنا بين لحظة وأخري معرضون لفقدان وظائفنا تحت أي ظرف، التقليل من العمالة، ظروف البلاد الاقتصادية، وغيرها من الظروف.
في هذا المقال نعلمك كيف تتعايش مع بطالتك وتستخدمها لصالحك، لتخرج منها فائزا بعمل يفوق عملك الأول، ولتحصل علي دفعة للأمام.
1- استفد من وقت فراغك.
تحلم طوال عمرك بشئ لا تستطيع عمله بسبب الوقت؟ الآن أنت تمتلك الكثير منه، لذا أحضر ورقة وقلم وابدأ بكتابة الأشياء التي تريد فعلها من قبل، ولتبدأ فيها من الآن.
2- تعلم الاستسلام.
لا أعني هنا الاستسلام لليأس، لكن الحياة بشكل عام معارك، علينا أن نقاتل في بعضها والبعض الآخر يجب علينا الانسحاب منه بذكاء وآخر هذه المعارك يجب أن نستسلم لها، أنت غير مسئول عن فقدانك لوظيفتك ان كان الأمر برمته رغم ارادتك، لذا لا تلوم نفسك بشراسة، فقط تعلم التعايش من دون وظيفة، ورتب أمورك أن هذه الفترة قد تطول.
3- تعاطف مع الآخرين!
الملايين لا يمتلكون عملا، هل فكرت يوما ما أن تضع نفسك مكانهم؟ الآن بامكانك لتتعلم تقدير قيمة العمل ان كانت بطالتك عن اهمال منك.
4- الصبر مفتاح الفرج.
الصبر مطلوب، والوظائف لا تلقي عليك من السماء، فلا تتلق اتصالا من مجهول ذات ليلة يطلب منك العمل لديه، ستمر بمقابلات عمل عدة، وستمر باحباطات كثيرة حتي تجد وظيفة ملائمة لك.
5- كن مبدعا.
لديك الوقت لتنمية قدراتك، للقراءة، للتسلية، تفنن في تمضية وقتك في شئ تفعله ينفعك ويعود بالايجاب علي حالتك النفسية. ربما تقرر في فترة بطالتك بدء عمل خاص بك، او العمل الحر، كلها أشياء قد يصل لها تفكيرك عندما نفكر خارج الصندوق.
6- كن ممتنا
رغم المحنة التي تمر بها فلا بد أن ولديك شئ يستحق الحمد والثناء للخالق، دائما لديك ماهو أفضل من الآخرين، اعتبر ان بطالتك هي اجازة اجبارية منحها لك الله لتستريح.
---------------------------------------------------------------------------------
لا تنسى الاعجاب بصفحاتنا على الفيس بوك