مللت من وظيفتك؟ تحلم ليل نهار بتركها والتحليق حرا في فضاء البطالة! فكر مرتين قبل أن توقع أوراق استقالتك.
"سأترك وظيفتي بعد شهرين من بداية عملي...لا شك أن والدتي ستعرف مدي معاناتي فيها" أفق من أحلامك النهارية، لا أحد سيشعر بمعاناتك التي قد لا تكون موجودة من الأساس، لذا قبل أن تترك وظيفتك: فكر مرتين.
تسرعك قد يؤدي إلي عواقب غير محمودة، وقرارك وإن كان مريحا فهو غير مبني علي أساس قوي، واستقالتك من دون خطة بديلة سيلقي بك إلي التهلكة حتما...قدم استقالك وفي جعبتك خطة، قدم استقالتك وفي عقلك رؤية للمستقبل، ولا تتسرع، التسرع قاتل مميت.
إليك أربعة نصائح تبقيك في موقعك وتعينك علي التفكير بذهن صاف وبهدوء حتي تفكر في حركتك التالية:
1- تعرف علي اختيارك اليوم قبل الغد:
اسأل نفسك: “هل انا مضطر للذهاب لهذه الوظيفة؟” أم "هل أنا اخترت الذهاب لهذه الوظيفة؟” الاجابة ستصنع الفارق حتما في ذهنك وستجعلك تفكر بشكل أعمق حول السبب الذي جعلك تفكر في ترك وظيفتك.
2- اصنع قائمة "مزايا العمل”:
لكل شئ مزايا وعيوب، كذلك عملك اصنع قائمة فيها كل المزايا التي في عملك: الراتب، التأمين الصحي والاجتماعي، مشروع تعمل عليه سيضاف لسيرتك الذاتية وسيضفي عليها ثقلا ورونقا، اذا تغلبت المزايا علي العيوب أنصحك بالبقاء.
3- فكر علي المدي الطويل:
ذكر نفسك بأن وظيفتك هذه وان طالت مدتها فهي ليست دائمة، فكر أن انتقالك ما بين الوظائف بعد مدد قصيرة يعطيك الطابع المتردد، صانع المشكلات، وهو ما ليس في صالحك بالطبع.
4- ضع لمستك علي يومك:
اكسر مللك اليومي واصنع شيئا جديدا يجعل يومك أحسن، بعض الموسيقي، قابل صديقا في فترة الغداء، غير نظام مكتبك، غير ملابسك، فكر في طريقة تعاملك، ابذل بعض المجهود وستجني الثمار قريبا وبعيدا.
---------------------------------------------------------------------------------
لا تنسى الاعجاب بصفحاتنا على الفيس بوك