الخميس، 18 أبريل 2013

سبعة خطوات تثبت أنك تسمع فعلا!




“لا أهتم بمدي معرفتك حتي أعلم بمدي اهتمامك!” القائل مجهول. الاستماع وحده ليس كافيا، في علاقات العمل والعلاقات الشخصية الاستماع سببا رئيسيا لجعل العلاقة رائعة أو "كارثية”، كم من صديق انفصل عن صديقه لأنه لا يسمعه؟ كم من عمل انتهي لأن الشركاء لا يتحدثون؟ في مقالنا اليوم سنتعلم كيف تفرق بين الاستماع العابر والاستماع الفعال!

0- اسمع: ان لم تسمع، فأنت تكذب!
هل أنت مهتم؟ هل رأسك في غني عن كلام محدثك أم مساحة ما في رأسك تنتظره؟ هل تشعر بأن محادثتك ضياع للوقت؟

1- ركز!
انظر إلي محدثك، وان كنت تتحدث عبر الهاتف ضع اهتمامك مع محدثك، أعلم أنك تتحدث مع أحدهم وترسل بريدا إلكترونيا، وتطلب شيئا ستشربه، لذلك ان سألك ستقول له بنبرة مكشوفة "أنا معك” بينما أنت لست معه علي الاطلاق، لذا ان لم تستطع التركيز، فحاول أن تمثل أنك تركز!

2- كن هادئا – لا تقاطع!
دائما عندما أدرب البعض علي الاستماع الفعال، أقول لهم كلمة واحدة "اصمت”. الصمت ضرورة لتستمر المحادثة في سلسالها الطبيعي، لذا اختر الصمت ودع الطرف الآخر يتكلم ويفرغ جعبته تماما.

3- شجع الطرف الآخر.
لا تكتف بقول "اممم” نوع طريقة حديثك ليشعر الطرف الآخر بأنك علي اهتمام وتركيز معه، الروتين قد يقتل المحادثة.

4- لخص!
عندما يتوقف الطرف الآخر عن الحديث راجع معه كل النقاط الهامة التي تحدث فيها، كي تتأكد أنك علي دراية بكافة النقاط التي تم الحديث فيها.

5- صحح لنفسك!
اسأل الطرف الآخر ان كنت تفهم المشكلة أو نقطة الحديث جيدا أم أنك لا تعيها بشكل متكامل، واطلب منه أن يصحح لك وجهة نظرك أن كنت مخطئا.

6- اعترف بالحق!
ابد بعض التفاهم للطرف الآخر واجعله مصحوبا بالتعاطف، واجعل الجميع يعلم أنك تتفهمهم وأنهم علي صواب.

7- استعلم!
الطرف الآخر لا يقرأ أفكارك، اطلب منهم شيئا بمقدورك أن تفعله لهم.

---------------------------------------------------------------------------------

لا تنسى الاعجاب بصفحاتنا على الفيس بوك