تقدمت طالبات علوم الكمبيوتر والمعلومات في كليات التقنية العليا للطالبات في دبي بعشرين بحثاً تعالج قضايا مهمة وراهنة، تضمنت تأثير التقنية على صحة الأطفال، ودراسة لاستخدام البروكسي لتجاوز المواقع المحظورة من قبل حكومة الإمارات العربية المتحدة.
حيث قدمت الطالبات عروضاً عن
نتائج أبحاثهن خلال اليوم الأول لملتقى أبحاث طالبات علوم الكمبيوتر والمعلومات، وقد تم تقييم هذه المشاريع البحثية من قبل أعضاء الهيئة التدريسية وخريجي الماجستير من تخصص علوم الكمبيوتر والمعلومات في كليات التقنية العليا في دبي، بالإضافة إلى تقديم أفضل بحثين إلى مؤتمر عالمي متخصص وستسافر الطالبات للمشاركة في المؤتمر لعرض أبحاثهن.عرض أحد الأبحاث الذي جاء بعنوان “تأثير تويتر في القطاع التعليمي في الإمارات العربية المتحدة” الآثار الإيجابية والسلبية لتويتر على الطلاب في دولة الإمارات، والأساليب المقترحة لاستخدام تويتر بشكل فعال لأغراض تعليمية.
بينما درس بحث “تأثير التكنولوجيا على صحة الأطفال” الأسباب وقدم الاقتراحات التي قد تساعد الآباء والأمهات على التعامل مع إدمان أبنائهم على التكنولوجيا، وحمايتهم من المشاكل الصحية التي قد يتعرضون لها.
في حين أبرز بحث “دراسة لاستخدام البروكسي لتجاوز المواقع المحظورة في الإمارات العربية المتحدة” الأسباب التي دفعت المستخدمين لاستعمال بروكسي لتجاوز المواقع المحجوبة من قبل الحكومة، ولمعرفة فيما إذا كان حجب بعض المواقع في المؤسسات التعليمية استراتيجية ناجحة أم لا.
وقد حددت الدراسة الميدانية في الإمارات والتي جاءت بعنوان “مزايا استخدام المراجع على الانترنت بدلا من الكتب في الكليات الجامعية” إيجابيات استخدام المراجع على الانترنت بدلاً من استخدام الكتب في المرحلة التأسيسية.
أما البحث الذي حمل عنوان “لماذا تتجنب الطالبات الإناث في الإمارات العربية المتحدة تخصصات تقنية المعلومات” فقد سلط الضوء على الأسباب الكامنة وراء فقدان الإناث الإماراتيات الاهتمام في تخصصات غير جذابة لهن للدراسة.
وقد قامت مجموعة من الطالبات بإلقاء الضوء على “التأثير السلبي لاستخدام الآيباد من قبل الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و10 سنوات في الإمارات العربية المتحدة” بما أن أجهزة الآيباد أصبحت أكثر شيوعاً في المجتمع مما يسمح باستخدامات عديدة لها.
وقد ناقشت مجموعة أخرى في بحثها التأثير السلبي لمواقع التواصل الاجتماعي وخاصة “تويتر” في الإمارات العربية المتحدة.
يُشار إلى أن كليات التقنية العليا في دبي، تقدم ما يزيد على 40 برنامج دراسي تخصصي على مختلف المستويات يتم تدريسها باللغة الإنجليزية، وذلك في حقول الاتصال التطبيقي، وإدارة الأعمال، والهندسة، وتكنولوجيا المعلومات، والعلوم الصحية، والتربية.