تناقلت بعض المواقع المحلية والعربية خبر انقطاع الإنترنت عن كل الكرة الأرضية لمدة 18 ساعة غداً، بسبب تلف توصيلات الإنترنت وأسلاكه تحت البحر، وهنا سنوضح لكم في شبكة راديو رامي دي جي لماذا هذا الخبر عارٍ عن الصحة.
في البداية، هناك الكثير من الشركات في العالم وعندما نقول الكثير فإننا نقصد مئات الآلاف من الشركات التي ستخسر ملايين الدولارات في هذا الوقت
وعشرات البنوك التي ستُسرق
وآلاف الشركات ستغلق أبوابها وتتراكم الديون عليها
ستقف البورصة وسيصبح من الصعب الوصول إلى نداءات الاستغاثة
وبالطبع ستتوقف بعض القنوات عن بثها ، وستكثر المصائب !
أما الأهم من ذلك، فستثار ضجة عالمية وآلاف الاعتصامات ستنظم،
وستُبلغك جوجل ومثلها كل المواقع العالمية الأخرى، وشركات الاتصالات بذلك.
وأعجبني رأي التقني الأستاذ "خالد صافي" الذي قال:
"خبر قطع الإنترنت غداً كذب ولا يمت للحقيقة بأي صلة وهو من صنع العرب، عربنا الشباب فاضيين شوي قالوا يتسلو.
أولاً: الخبر غير موجود بأي لغة أخرى سوى العربية.
ثانياً: شو دخل فرنسا في شبكة الإنترنت العالمية سوى أنها تمثل جزءً منها فقط.
ثالثاً: هو إذا في خط بيمر من فرنسا عطلان، معناته كل النت اللي بالعالم يفصل ؟ !!!!
فلذلك لا تصدق كل ما تسمع، فهذا الخبر وإن نشره بعض الذين يجهلون أن التحقق من الخبر أهم من نشره، إلا أنه من السهل تكذيب هذا الخبر فقط، عندما تقرأ جزئية أن العالم سينقطع عنه الإنترنت بمجرد تبديل كابل إنترنت في فرنسا، ونحن في شبكة راديو رامي دي جي نطمئئك ونقول لن ينقطع الإنترنت واستمتع به وما هذه إلا إشاعات مغرضة تنضم إلى طوابير الشائعات التي تحيط بالمجال التقني على وجه الخصوص وعند العرب تحديداً للإسف .