من هناك من البعيد البعيد، من خلف جدران الوحدة دخلت حياتي في غفلة مني ... دخلت حياتي ،
ملكت قلبي لتبتلعني كلماتك من خلف شاشة حاسوبك الإلكتروني ، فذُبت جليد خافقي التعب برقتك، حنانك، إهتمامك وحبك المستحيل ....
ذلك الحب الذي أتوق يومياً لتذكر تفاصيله التي باتت خبزاً
أقتاته في صحوتي وحلمي.... ذلك الحب المستحيل الذي رغم بركانه المتفجر في قلبينا ظلّ مسحيلاً....
ورغم إستحالته ُغصت به فأصبح بلسماً لجراحي، ترياقاً لآلامي ودواءً ناجحاً لمرارة أيامي... رغم أنه مستحيل إلا أنه نفخ في الحياة من جديد ، وأصبح معه لأحلامي وقع جديد... أنت ورغم أنك بعيد أحببتك "بلا ولا شي،
أحببتك بجنون عشاق الأرض وحروف قصائد الحب وعدد أحلام الحالمين... أحببتك رغم أنني لا أدرك لك شكلاً ولا إسماً ولا حتى خيالاً....
ورغم كل ذلك الغموض المستحيل إلا أنني عشقتك وسأظل عاشقاً لك إلى أن نلتقي في جنة الرحمن الرحيم المؤمن أنه سيجمعنا بعد عمرٍ طويل ...
---------------------------------------------------------------------------------
لا تنسى الاعجاب بصفحاتنا على الفيس بوك